نمط حياة

13 سببًا لمواعدة الأشخاص عبر الإنترنت – اكتشف دوافعك

13 سببًا وراء مواعدة الأشخاص عبر الإنترنت

تعتبر تطبيقات المواعدة وسيلة شائعة للبحث عن الحب أو التعارف في العصر الحديث. تعرف على الأسباب التي تدفع الأشخاص لاستخدام هذه التطبيقات.

13 سببًا وراء مواعدة الأشخاص عبر الإنترنت

سواء كنا نقوم ببعض الضربات الخفيفة بعد يوم طويل من العمل أو نقوم بصياغة الملف الشخصي المثالي بدقة لجذب The One، فإننا نستخدم تطبيقات المواعدة لأسباب متنوعة. تخيل أن شخصين يستخدمان نفس التطبيق، أحدهما يأمل في مقابلة “The One” بينما يشعر الآخر بالملل بعد الانفصال ويبحث عن تعزيز الثقة.

إن دوافعك هي أكثر من مجرد سبب تنزيل التطبيق؛ يمكنهم تشكيل رفاهيتك، والتأثير على صحتك العقلية، وحتى التأثير على مشاعرك بالنجاح على التطبيق.

أسباب استخدام تطبيقات المواعدة

فيما يلي الأسباب الرئيسية التي قدمها البيانات عبر الإنترنت عند الاستبيان حول سبب اختيارهم للمواعدة عبر الإنترنت باستخدام “مقياس دوافع Tinder” ولكن من المحتمل أن يكون لدى كل مستخدم مجموعة من الدوافع المختلفة لسبب اختيارهم تنزيل تطبيق مواعدة.

الدوافع الموجهة نحو العلاقة

  1. البحث عن علاقة: لقاء الشخص والوقوع في الحب.
  2. التجربة الجنسية: لليلة واحدة.

الدوافع الاجتماعية

  1. الموافقة الاجتماعية: للحصول على دفعة من الأنا.
  2. الانتماء: الانضمام إلى البدعة لأن الجميع يتواعدون عبر الإنترنت.
  3. ضغط الأقران: لأن الأشخاص الآخرين اقترحوا المواعدة عبر الإنترنت.
  4. التنشئة الاجتماعية: التعرف على أصدقاء جدد.

دوافع التطوير الذاتي

  1. المغازلة/المهارات الاجتماعية: لتحسين المغازلة/المهارات الاجتماعية.
  2. التوجه الجنسي: مقابلة أشخاص آخرين ذوي توجه جنسي مماثل.
  3. على سبيل المثال: التفكير بشكل أقل في الشريك السابق.

الترفيه / دوافع الفضول

  1. السفر: مقابلة الناس عند السفر.
  2. قضاء الوقت/الترفيه: قضاء الوقت عند الشعور بالملل.
  3. الإلهاء: المماطلة أو أخذ استراحة من العمل/الدراسة.
  4. الفضول: لمعرفة ما تدور حوله منصات المواعدة.

سببك ورفاهيتك

لدينا جميعًا أسباب مختلفة لاستخدام تطبيقات المواعدة ويمكن أن يكون التفكير في دوافعك مفيدًا في تشكيل تجربتك.

إن استخدام تطبيقات المواعدة من أجل المتعة للقيام ببعض “التسوق عبر النوافذ” الرقمية للشركاء لتمضية الوقت أو بسبب الفضول قد لا يكون ضارًا. لكن ربما يستخدم آخرون التطبيق مع وضع نتائج أكثر خطورة في الاعتبار. يمكن أن يؤدي عدم التطابق هذا في الدوافع والتوقعات بين الأشخاص إلى خيبة الأمل أو الإحباط، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يبحثون عن اتصال حقيقي. ضع في اعتبارك ذلك عند التمرير والدردشة مع الآخرين عبر الإنترنت.

أظهرت الأبحاث أن استخدام تطبيقات المواعدة للوقوع في الحب أو الارتباط يمكن أن يؤدي إلى تفاقم خوفك من أن تكون أعزب ويزيد من مشاعر القلق أو الوحدة. علاوة على ذلك، قد يكون الأشخاص الذين يستخدمون تطبيقات المواعدة للربط أو الموافقة الاجتماعية أكثر عرضة لتطور استخدام تطبيقات المواعدة الإشكالية. إن إدراك دوافعك الأساسية لاستخدام التطبيقات يمكن أن يساعدك على تقليل النتائج السلبية المرتبطة بدوافع معينة.

إن المؤشر القوي لما تشعر به عند استخدام تطبيق المواعدة ليس “النجاح” الفعلي (عدد المباريات أو التواريخ أو العلاقات التي قمت بتأمينها) ولكن ملموس نجاح. أظهرت الدراسات أن النجاح الملحوظ في المواعدة يتنبأ بقوة أكبر بتقدير أفضل للذات، وانخفاض الشعور بالوحدة، وضيق أقل من عدد المباريات التي يتلقاها الشخص.

بدلاً من التركيز على عدد المباريات أو التواريخ التي تقوم بتأمينها، احتفل بالمكاسب الصغيرة — محادثة رائعة، أو مباراة مثيرة، أو الثقة التي تأتي من إنشاء ملف تعريف يعكس شخصيتك حقًا.

مهمة الانعكاس

مهما كان دوافعك للمواعدة عبر الإنترنت، قد يكون من المفيد التوقف مؤقتًا والتفكير في ما تريده حقًا من التطبيق. قم بمراجعة الأسئلة أدناه وفكر في دوافعك الخاصة حتى تتمكن من التعامل مع المواعدة عبر الإنترنت بشكل أكثر وعيًا وتعمدًا. قد يكون لديك أكثر من سبب، لكن فكر في أيهما الأكثر أهمية الآن.

  1. تبحث عن الحب؟ اسأل: “هل أفتح هذا التطبيق بالأمل أم بالضغط للعثور على “الشخص”؟”
  2. هل تبحث عن علاقات غير رسمية؟ اسأل: “هل هذه اللقاءات تجعلني أشعر بالرضا؟ أم بالفراغ أكثر؟”
  3. مجرد التواصل الاجتماعي؟ اسأل: “هل أقوم ببناء علاقات حقيقية، أو أعتمد على التطبيقات الخاصة بالشركة التي يمكنني العثور عليها دون الاتصال بالإنترنت؟”
  4. هل تحاول تعزيز احترامك لذاتك؟ اسأل: “هل هذا يعزز ثقتي بنفسي؟ أم أنه يجعلني أشعر بالجاذبية للحظة؟”
  5. هل أنت فضولي؟ اسأل: “ما الذي آمل أن أعرفه عن نفسي باستخدام هذا التطبيق؟”

المصدر :- Psychology Today: The Latest

فكر في دوافعك الخاصة عند استخدام تطبيقات المواعدة، واحتفل بالنجاحات الصغيرة في رحلتك للعثور على الشريك المناسب.

السابق
وجه الكورتيزول: كيف يؤثر التوتر على مظهرك
التالي
التعاطف الاصطناعي وآليات الرعاية: دراسة جديدة

اترك تعليقاً