نمط حياة

اكتشف القوة السرية لرؤية حياتك كقصة

القوة السرية لرؤية حياتك كقصة

تخيل أنك بطل قصة حياتك. كيف يمكنك إعادة صياغة تلك القصة لتكون أكثر إلهامًا؟

القوة السرية لرؤية حياتك كقصة

تخيل أنك تدخل إلى محل لبيع الكتب في الحي وتكتشف رواية تحمل صورة مألوفة على غلافها. عندما تقلب الصفحات، ينتابك شعور غريب بأنك قرأت هذا من قبل. عندما تبدأ في التعرف على الشخصيات والمشاهد، وتتذمر من البعض وتبتسم للبعض الآخر، ستدرك أن هذه هي قصة حياتك، وأنك بطل تلك القصة بالفعل.

ما هو شعورك تجاه بطل هذه القصة؟

ما الذي ستشجع عليه في الفصول القادمة التي لم يتم كتابتها بعد؟ وإذا كانت هذه قصة عن النمو الشخصي، فما هي الصفات – على سبيل المثال، الكرم والرحمة والاتزان والسلام الداخلي – هل تريد أن تمتلك شخصية هذه القصة (من أنت) وتتطور بغض النظر عن الظروف الخارجية مثل الثروة أو الصحة أو النجاح الوظيفي أو الحالة الاجتماعية؟

فكرة الكتاب

تلك كانت فكرة كتابي الأول، اخرج من قصتك: تمارين الكتابة لإعادة صياغة حياتك وتحويلها، التي احتفلت مؤخرًا بمرور 10 سنوات على تأسيسها. كانت الفرضية المركزية للكتاب بسيطة ولكنها عميقة: كل حياة هي قصة، والطريقة التي ننظر بها إلى تلك القصة تشكل كيف نختبرها. ومن خلال إعادة تصور أنفسنا كأبطال لحكاياتنا التي تتكشف، يمكننا اكتشاف معنى جديد، وكشف نقاط القوة الخفية، وحتى تغيير مسار رحلتنا.

دروس مستفادة

على مدى العقد الماضي، كان لي شرف قيادة ورش العمل، وإنشاء دورات عبر الإنترنت، والعمل مع عملاء العلاج الذين جربوا هذا النهج بشجاعة. وعلى طول الطريق، تعلمت بعض الدروس التي تستحق المشاركة:

1. قصصنا لم يتم إصلاحها أبدًا: حتى الفصول الأكثر إيلامًا في حياتنا يمكن إعادة صياغتها بالوقت والرحمة والمنظور. غالبًا ما يكتشف الناجون من المرض أو الخسارة أو حزن القلب أن أعظم محنهم أصبحت فيما بعد مصدرًا للحكمة والقوة.
2. الكتابة تخلق المسافة والرحمة: إحدى الأدوات الرئيسية للكتاب هي الكتابة عن حياتك بضمير الغائب. تشير الدراسات إلى أنه عندما نفكر في حياتنا بضمير الغائب، فمن المرجح أن نقدر العقبات التي تغلبنا عليها.
3. نحن جميعًا أبطال وبطلات في طور التكوين: عندما نضع حياتنا في إطار قصة يعترف بالصراع باعتباره حافزًا أساسيًا لنمو شخصية الشخصية، نبدأ في رؤية صراعاتنا بشكل مختلف.
4. يمكننا الحصول على الوكالة حتى عندما لا نتمكن من تغيير خط الحبكة: في حين أنه من الصحيح أننا لا نستطيع التحكم في كل ما يحدث لنا، إلا أنه يمكننا تولي مسؤولية سرد قصتنا.
5. القصص تربطنا: على مر السنين، رأيت كيف أن مشاركة رواياتنا في مجموعات تعزز الانتماء. رواية القصص هي واحدة من أقدم الأدوية المتوفرة لدينا.

تذكر، كل تجربة تمر بها هي فرصة لتعيد كتابة قصتك. كن بطل قصتك وابدأ رحلتك نحو النمو الشخصي.

السابق
تأثير الإدمان على الأطفال: واقع مؤلم
التالي
علاج جديد يقلل من وفيات سرطان البروستاتا بنسبة 40%

اترك تعليقاً